اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 423
السفلى [1] .
91 لَرَجَمْناكَ: لرميناك بالحجارة، أو لشتمناك [2] .
92 وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا: منسيا، كقوله [3] : وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً: [أي] [4] ذليلا هيّنا كالشيء المنسي [5] ، أو نبذتم أمره وراء ظهوركم. /. [45/ ب] ظهرت به: أعرضت [عنه] [6] وولّيته ظهري [7] .
93 اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ: تهديد بصيغة الأمر، أي: كأنكم أمرتم بأن تكونوا كذلك كافرين، والمكانة: التمكن من العمل [8] .
98 يَقْدُمُ قَوْمَهُ: يتقدمهم [9] ، أو يمشي على قدمه. [1] الأثر في تفسير الطبري: 15/ 434 عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بلفظ: «السماء الدنيا اسمها «سجيل» ، وهي التي أنزل الله على قوم لوط» .
كذا ورد في تفسير الماوردي: 2/ 230، والمحرر الوجيز: 7/ 370، وزاد المسير:
4/ 144، وتفسير الفخر الرازي: 18/ 39، وتفسير القرطبي: 9/ 82- كلهم- عن ابن زيد.
وقد ضعّف ابن عطية هذا القول في المحرر الوجيز: 7/ 371 فقال: «وهذا ضعيف» .
ويرده وصفه ب «منضود» . [2] نقله ابن عطية في المحرر الوجيز: 7/ 385 عن ابن زيد.
وذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 235، وابن الجوزي في زاد المسير: 4/ 153، والفخر الرازي في تفسيره: 18/ 51، وتفسير القرطبي: 9/ 91 دون عزو. [3] سورة الفرقان: آية: 55. [4] ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . [5] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 77، ومفردات الراغب: 317، واللسان: 4/ 522 (ظهر) . [6] عن نسخة «ج» . [.....] [7] اللسان: (4/ 522، 523) (ظهر) . [8] تفسير الطبري: 15/ 463، وتفسير الفخر الرازي: 18/ 52. [9] في معاني القرآن للزجاج: 3/ 76: «يقال: قدمت القوم أقدمهم قدما وقدوما إذا تقدمتهم، أي يقدمهم إلى النار، ويدل على ذلك قوله: فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 423